# # # #
   
 
 
[ 24.05.2011 ]
كمبل لصحيفة الجريدة:مهاجمة مسجد في شمبات دليل علي وجود خالايا ارهابية نائمة




الخرطوم منطقة آمنة للخلايا الارهابية

الاستاذ كمبل:مهاجمة الشباب لمسجد في شمبات دليل علي وجود خالايا ارهابية نائمة
الاستاذ احمد :وجود دبابين لديهم الاستعداد للقيام باي عمل مدمر لصالح النظام

تقرير :حسن اسحق

قضية الارهاب ودعم المنظمات التي تتبني الفكر المتطرف يري الكثير من المحللون ان حكومة الجبهه الاسلامية منذ استيلائها علي السلطة عام 1989م تبنت هذا الفكر سواء بطربقة مباشرة او خفية والدول الغربية بالاخض الولايات المتحدة الامريكية تري ان الخرطوم تشكل النموزج الحقيقي الداعم للارهاب في منطقة القرن الافريقي ودائما تتهم الحكومة اما بالدعم اللوجيستي والدعم غير المباشر.

وذكرت وشيطن في احدي صحفها وجود افراد سودانيين شاركوا في تفجير سفارتي نيروبي ودار السلام عام 1998م وراح ضحيتها المئات واخير وليس اخرا مقتل الامريكي جون غرافيل وسائقة السوداني في شوارع الخرطوم وحتي قاتلية فروا من اكبر سجن محصن في السودان (سجن كوبر).

واحد المتهمين قتل في احدي المعارك الصومالية وكل المؤشرات الموجودة تؤكد ان الخرطوم لاعب اساسي في هذا الجانب اما الحكومة من جانبها تري انها ليست لديها علاقة بالذي يحدث وبعيدة كل البعد عن الاتهامات الموجهه ضدها في نهاية الاسبوع الماضي شددت الحكومة السودانية علي ان البلاد لن تكون معبر لانطلاق اعمال ارهابية في المنطقة.

وذكرت وزارة الخارجية خلو البلاد من الجماعات المتطرفة وفند المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية له ما اثير عن طلب بعثات اجنبية بينها السفارة الامريكية في الخرطوم تعزيزالاجراءات الامنية في اعقاب اغتيال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وشدد جالد موسي بان التدابير والتحويطات الامنية التي تتخذها وزارة الخارجية بمعاونة السلطات المختصة كافية لحماية المطار وطاقم البعثات الدبلوماسية في السودان. واشار خالد الي ان الخارجية تمتلك آليات متفق علبها لزيادة الحماية. ونوه الي ان حادثة مقتل الامريكي جونغرافيل حادثة معزولة والسلطات اتخذت الحيطة لعدم تكرارها .

هذه الاشارات الامريكية تؤكد ان الخرطوم لديها بعض الصلات المباشرة اوغير المباشرة كما ذكرت سابقا باعتباره موقف يضع الخرطوم وملفاتها الامنية علي آليات الفحص الامريكي المتكرر سواء رغبة الحكومة في ذلك ام لا.وبعد يوم من تصريحات الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية خالد موسي من نفي الخرطوم ايواء جماعات متطرفة تمكنت شرطة ولاية الخرطوم في خبر ارودتةالزميلة (السوداني) من السيطرة علي مجموعة متطرفة هاجمت احدي المساجد بمدينة شمبات بغرض الانتقام من امام المسجد الذي شن في احدي الجمعات هجوما علي زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن نشدد في خطيتة بعملية ابوتاباد التي نغتها القوات الامريكية واعتبرها خطيب الجمعة حلاصا للمسلمين. وذكرت ان الشرطة تمكنت من القبض علي جميع المهاجمين ودونت بلاغات ضدهم. ووصف الحادث بالمعزول مشددا علي ان الامن بولاية الخرطوم محفوظ تماما وزاد المصدر ان الاجهوة الامنيةواعية لدورها في حفظ الامن وعدم السماح بالتفلتات التي تؤثر علي سلامة وامن المواطنين في البلاد.

في بيان لحركة العدل والمساواة في احدي المواقع الالكترونية ذكر البيان لا شك ان السواد الاعظم من الشعب السوداني يرزح تحت وطاة الارهاب عقود عديدة قد يعبر عن ارتياحة واستقبال ذلكم النيأ بالفرح لان العام 2011م هوعام انتصار للشعوب المقهورة ولكن نظام الخرطوم الذي لا يمثل الشعب السوداني غارق في موضوع الارهاب حتي الاذنيين فمنذ العام 1993م عندما سلمت الخرطوم الارهابي كارلوس للحكومة الفرنسية لاسباب ليست لها علاقة بمحاربة الارهاب ولكن لمصلحة النطام لم يخلو السودان من خلايا ارهابيةاجنبية نشطة.

وذكر بيان العدل والمساواة سؤلا هل يوجد ارهاب اكثر من قصف المدنيين بالطائرات والاغتصاب الجماعي وتدمير مقومات الحياة كل تلكالجرائم واخريات كانت ومازالت ابشعها في اقليم دارفور .وقال البيان ان بن لادن عرفة اهل الجزيرة والنيل الابيض والخرطوم ، والادلة علي دعم الخرطوم للارهاب كثيرة ولكن اقربها حادثة بورتسودان التي صعق فيها نظام الخرطوم بعد هدف عسكري اصابها في مقتل واستهداف عبداللطيف الاشقر مسؤول التسليح في حركة حماس والموضوع دخل فية الحرس الثوري الايراني .

طرح سؤالا لماذالشبكات اوالجماعات تعنل علي تهريب الاسلحة الفتاكة متخذة السودان مخباومعبرلها ؟وباي حق تمر هذه الاسلحة بالسودان واوضح البيان ان الارهاب سلوكا وشبكة مقسمة علي اقطار العالم تقودها جماعات خالية من الضميرالانساني ومجردة من الاخلاق وقال القيادي المؤتمر الوطني ومستشار وزارة الاعلام دكتور عبدالعاطي لـ(الجريدة)ان السلام في السودان متسامح ومعظم الذين اعتنقوا الدين في السودان عن طريق التعايش السلمي ،يدلالة وجود العقايد الوثنية حتي الان ونفي عبدالعاطي ان يكون السودان مصدرا للارهاب ،واشار الي ان الاشاعات لاتتطابق مع حقائق الواقع التاريخي الذين يعيشه المسلمون والمسيحيون علي صعيد الحياة المشتركة داخل البلاد

ذكر ان اسامة بن لادن كان موجودا في السعودية وباكستان، فلماذ وجودة في السودان يشكل مصدر ازعاج وقلق وذكرعبدالعاطي ان بن لادن دخل السودان مستثمرا كالاخوين . واضاف ان الحادثةالتي ادت الي مقتل بن لادن حدثت في باكستان فلماذ لاتتهم بالارهاب اذا.ويختلف الامين السياسي للمؤتمر السوداني الاستاذ مستور احمد محمد مع عبدالعاطي في ان السودان بيئة صالحة للجماعات المتطرفة، والنظام له مصلحة في دعم هذه الجماعات والمسالة لا تحتاج لاجتهاد ، ومشيرا الي حادثة مقتل الامريكي جون غرانفيل وسائقة السوداني.وقال لـ(الجريدة)قبل فترات قامت الحكومة بمطارة مجموعات جهادية وهذا مؤشر لوجود الجماعات المتطرفة فيالسودان ونبه الي وجود افراد داخل المؤتمر الوطني في قنة التطرف والتشدد. قال ان الواعق الديني في السودان غير متسامح ،بعض الجماعات تدعو الي الجهاد وقتل الكفار والعلمانيبن بشكل صريح ...واشار الي مطلب السفارةالامريكية لدية ما يبرره موضحا ان الجماعات المتطرفةالمتشدد يمكن ان تقوم بعمليات تفجيرية في اي وقت وفكرها ليس بعيدا عن التطرف واضاف ان السفارة الامريكية تعلم ردة فعل مقتل بن لادن في مثل هذه البلدان ..اوضح ان بن لادن خرج من السودان ،ولكن الارث الذي تركة يشير الي ان السودان توجد به هذه الجماعات المتطرفة ويمكن ان تقوم باي عمل تخريبي ارهابي بواكد ان القاعدة تدعم عملها الارهابي بالنشاط التجاري والاستثماري.

ويضيف الاستاذ عيسي يس كمبل ان علاقة النظام بالجماعات الارهابية بدت منذ مجئ الانقاذ الاول تحت ستار المشروع الحضاري وقال لـ(الجريدة)ان كل الحركات الارهابية في ارجاء العالم المختلفة اتجهت صوب السودان وخاصةالحكومة في تلك الفترة رفعت شعار امريكا روسيا قد دنا عذابها واشار الي ان الحركات المناوئة للولاتات المتحدة وجدت الماي في السودان وتعمل علي تنفيذ بعض الاجندة الخاصة بها واضاف ان الظواهر السالبة اتضحت بصورة واضحة متمثلة في ضرب المساجد وقتل العديد من الابرياء دفع ثمنها المواطن المسكين

وانتقد النظام في عدم قدرتة علي التخطيط السليم لتسبر شؤون الدولة .واوضح لاشك ان المساعدة التي تتلقاها هذه الجماعات من الجهازالتنفيذي ونبه الي مقتل غرافيل دليل علي هذا الدعم الخفي لهذا الجماعات وقال ان وجود النظام الحالي جلب للدولة الشر ، وكادت ان تتحول داوفور الي مسرح للعمليات الارهابية .واكد عيسي كمبل ان الجماعات الجهادية لديهاعلاقة قوية مع النظام الحاكم .واشار الي ان هذه المسائل لم تجلب للسودان الا الشر وادخلته في قائمة دول محور الشر لاتاحته فرصة ايواء الجماعات المتشددة.قال ان مهاجمة الشباب للمسجد في شمبات دليل علي وجود خلاياالرهابية نائمة ونبه اذا لم تتعامل الحكومة مع هذه المسائل بحزم ستقود الي تفجيرات في القريب العاجل داخل الخرطوم ، وكرر حديثه ان هذا النظام لم يجلب للسودان سوي الشر



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by